من هي مجنونتي :خريجة كلية الاداب في الجزائر ليسانس ادب عربي حاصلة سنة 1982 على دكتوراه في علم الاجتماع بجامعة السربون في باريس بدرجة ممتاز تحت اشراف المستشرق الراحل جاك بيرك ترجمت اعنالها لعدة لغات
حائزة على جائزة محفوظ نجيب للرواية سنة 1998
قالو عن الرواية :قرأت رواية (....), وأنا جالس أمام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت.
بعد أن فرغت من قراءة الرواية, خرجت لي (....( من تحت الماء الأزرق, كسمكة دولفين جميلة, وشربت معي فنجان قهوة وجسدها يقطُرُ ماءً..
روايتها دوّختني. وأنا نادراً ما أدوخ أمام رواية من الروايات, وسبب الدوخة أنّ النصّ الذي قرأته يشبهني الى درجة التطابق, فهو مجنون, ومتوتر, وإقتحاميّ, ومتوحش, وإنساني, وشهواني.. وخارج عن القانون مثلي. ولو أن أحداً طلب أن أوّقع إسمي تحت هذه الرواية الإستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما تردّدت لحظة واحدة..
هل كانت مجنونتي في روايتها (تكتبني) دون أن تدري..
لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء, بجماليّة لا حدّ لها.. وشراسة لا حدّ لها.. وجنون لا حدّ له...
الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور.. بحر الحب, وبحر الجنس, وبحر الايديولوجية, وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها ومرتزقيها, وأبطالها وقاتليها, وملائكتها وشياطينها, وأبنائها وسارقيها..
هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب, ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري, والجاهلية الجزائرية التي آن لها ان تنتهي..
وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية )))..((, قال لي: "لا ترفع صوتك عالياً.. لأنها إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ...
أجبته: دعها تُجن.. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين!!
نزار قباني
لندن 20/08/1995
الرواية فيها زخم من الوقائع والأحداث التي تصوّر جزءاً من شخصيّة مجاهد في الثورة الجزائرية, وعادات قسنطينية العريقة, وكيف تعامل المرأة في المجتمع الجزائري. وللكتاب مخيّلة خصبة لصناعة الصورة السنمائية, وهو ما صبغته أحلام في روايتها.
أمّا أحلام الكاتبة, فهي إمرأة رائعة, استطاعت أن تفرض نفسها كأحد الأصوات الروائية العربيّة الهامة, التي تربّعت على عرش الكتابة في أواخر القرن.
وسنقرا الرواية معا ونخوض في ادق تفاصيلها حصريا على منتديات
ryaditoوهذا من خلال 404 صفحة
نتعلم من خلالها معني الحب والتضحية والكبرياء وعزة النفس وجمالية قصص الحب ثلاثية الاطراف